ما هي مكونات زيت دوار الشمس بحمض الأوليك المرتفع؟ P
التركيب الدهني لزيت دوار الشمس بحمض الأوليك المرتفع شديد الشبه بالتركيب الدهني لزيت الزيتون. P
فهو يتكون بشكل عام من أحماض دهنية أحادية عدم التشبع، باعتبار أن أكثر من 80% من محتوياته عبارة عن حمض الأوليك. ورغم أن تركيبه يتضمن نسبة أقل من 10% من حمض اللينوليك، وهو متعدد عدم التشبع، إلا أن حمض الأوليك أكثر ثباتاً في الحرارة ويتحمل حرارة القلي أفضل بكثير.
ونتيجة لذلك، يمكن الحفاظ عليه بالشكل المناسب لوقت أطول بكثير من زيت عبّاد الشمس العادي.
وهو يشبه كثيراً زيت الزيتون بقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
يتميز زيت دوار الشمس بحمض الأوليك المرتفع بمذاق ونكهة محايدين، مما يضمن عدم تداخله أو تغييره لمذاق الطعام، مما يجعله مستساغاً أكثر لمن لا يفضلون مذاق الزيت الحاد، كما يمكن أن يكون الحال مع زيت الزيتون على سبيل المثال.
ما هي استخدامات زيت دوار الشمس بحمض الأوليك المرتفع؟
تتضمن الاستخدامات الرئيسية لزيت دوار الشمس التالي:
الاستخدام في الطعام
يُستخدم غالباً في الحلويات لإنتاج أنواع الخبز، والبسكويت، والمخبوزات بشكل عام، وذلك لطول فترة الحفظ التي يتميز بها. كما يُستخدم كبديل أيضاً للدهون المهدرجة والحيوانية، نظراً لكون محتواه الدهني صحي أكثر بكثير للجسم. P
وهو مثالي للقلي والمعالجات المشابهة، وذلك نظراً لقدرته على تحمل الحرارة المرتفعة حتى 180 – 200 درجة مئوية بدون أن يفسد، ويمكن إعادة استخدامه.
يضمن محتواه المرتفع من حمض الأوليك تكوُّن طبقة على سطح الأطعمة خلال عملية القلي تجنباً لتشرب الزيت، مما يجعل الطعام بدوره مقرمشاً،
وهي سمة تشبه كثيراً خصائص زيت الزيتون، بالتحديد لأنه يحتوي نسبًا مماثلة من حمض الأوليك.
كما أنه مادة حافظة بدرجة ممتازة.